المرأة:
ألّنجومُ النّجومْ
وطنٌ لا تعاليمَ فيه ، ولا قيدَ فيه ، ولا يعرف التّخومْ
النّجوم تُسَرِّحُ غُزلانها في ثيابي ، تُجَنُّ احتفاءً بجسْمي،
بالخروج إلى أرضها
في السّديم ، وفي الظّنّ . في فتنةِ الخفاءْ
أشهابٌ ؟ تراهُ يعرِّجُ نحْوي؟
أيّهذا الشّهاب الذي يتهادى
مثلكَ الآنَ ، أحيا
ليسَ لي غير هذا العراءْ .
( صمت )
لِأقُلْ مثلهُ : ينبغي.
ما الذي ينبغي؟ أيّهذا المسيلُ الذي يتدفّق من فَخِذَيَّ ،
وَيا ذلك الكتاب الذي يخنقُ الأُنوثةَ ،
يا غُلمةَ الأحَدِ الجُمْعة السَّبْتِ ، ماذا ، ما الذي ينبغي؟
بطْنُ هذا النّهار انتفاخٌ . وماذا ،
أيّهذا الكلام الذي يتألّهُ في شَفَتَيْ بائِسٍ؟ وماذا ،
أنتَ ، يا كاسرَ الكلماتِ ، الذي مرّ شاقولُهُ
بين جسميَ واٍمي ، ما الذي ينبغي ؟
أنتِ ، يا هذهِ القماشةُ مبلولةً بدمعي ؟
أنتَ يا ذلك الكوكب الذي يتفيّأُ في رمْل مكّة ،
في صخْرةِ القٌدْس
ماذا ، ما الذي ينبغي ؟
سائق اللّيل يَهوي ، والنّجوم يُجَفِّلنَ أفراسَه.
السّماء انفجارٌ يحيءُ ويذهبُ ، رأسي له ملْعبٌ .
